ج ـنون آنثىى مؤسسة المنتدى
عدد مشاركاتي : 2533 الموقع : قلب آعضآء بقايا روٍح العمل/الترفيه : في خدٍمهـ فراشتنـآ الغآاليآتـ المزاج : كووولـ رقم العضوٍيه : 1 القسم المفضل لديكِ : جميع الأقسام بدوٍن أستثنـاء ^_^ تعليق العضوات : الله يخليكي لناا يااحلى وارووع واطيب مديره احبك في الله
انا دلـــــــوعة
**************** نقاطي : 592 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 17/07/2008
| موضوع: **إنه شهر التوبة والرحمة...** الأحد أغسطس 30, 2009 1:16 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين أمابعد:
إن الله سبحانه وتعالى قد فضَل من الشهور شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان. فرض فيه الصيام ،وسنَ فيه القيام،واستحب فيه الإكثار من الصالحات.فهو موسم المؤمنين،ومتجر الصالحين. وكان السلف يترقبونه بشوق ولهفة قائلين:"مرحباً بالمطهِر"يرجون أن يغتسلوابه من أدران عيونهم ويتطهروا من أرجاس ذنوبهم،فإن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين. وفي شهر رمضان من كل عام تفتح ابواب الجنَة وتغلق ابواب جهنَم وتصفَد الشياطين ،ينادي منادٍمن السماء،يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أدبر. هناك يتوب العاصي ويعود كثير من الشاردين إلى طاعة الله يلتمسون رضاه ومغفرته بحسن الصيام كما وعدهم رسول الله صلَى الله عليه وسلم:" من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ". لقد كان السلف الصالح يسمٌّون رمضان"ميزان العام".وعن عبادة بن الصامت عن النبي صلّى الله عليه وسلم قال:"أتاكم رمضان شهربركة يغشاكم الله فيه فينزل الرحمة ويحط الخطايا ويستجيب الدعاء وينظر الله إلى تنافسكم ويباهي بكم ملائكته فأ روا الله من أنفسكم خيرا،فإن الشقي من حرم فيه رحمة الله عزَوجل". هذا ما عرفناه وتعلمناه من كتاب الله وسنة رسوله صلَى الله عليه وسلم. ولكن هل هذا ما يحصل اليوم؟وهل هكذا تستعد أمة القرآن لاستقبال شهر التوبة والرحمة والمغفرة؟ إنَ مايحصل اليوم يمكن أن يسمَى بأعمال الخزي والعار...نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات تعرض ما يسمَى برامج ومسلسلات خاصة"بمناسبة حلول شهر رمضان ".يُستعدٌّلها اشهرا تسبق هذا الشهر الكريم، وتوضع لها إمكانيات ماديَة خيالية، وتتسابق عليها محطات التلفزة العربية خاصَة لحجز نسخ من تلك البرامج الماجنة لتؤنسهم في سهراتهم التي يفترض أن تقتصر على العبادة والتسبيح. إن السهر والسمر أمام شاشات التلفزة ينسي الناس قيام الليل ولو لليلة واحدة من لياليه العظيمة.فتراهم يقولون بعد مضي عدَة أيام منه (متى ما عشَر بشَر)،وينسون أن كل ايامه خير وبركة،وأن أوله مثل آخره وأنَ عظيم الجزاء لفي قيام الثلث الأخيرة منه . وكان النبي صلَى الله عليه وسلم إذا دخل العشر الأواخرشدَ مئزره،وأحيا ليله، وأيقظ أهله، وكان يحضهم على الإعتكاف. أمَا مادرجت عليه الناس اليوم فهو التفتيش عن أيِ مكان سيسهرون به في عيد الفطر. وكأن الإحتفال بانتهاء شهر رمضان وحلول العيد يكون في اماكن تشجع على الفجوروالمجون ،وليس التحسرعلى انقضاء الشهر من أجل التزود أكثر بالأعمال الصالحة . هذا ما انتهت إليه أيام الرحمة، أيام لا تعوَض، أيام قال فيها رسول الله صلَى الله عليه وسلم:"لو عرف الناس ماذا في رمضان لتمنَى الناس أن تكون كل أيام السنة شهر رمضان".
فاعتبروا يا أولي الأبصار .. | |
|